A Secret Weapon For السعي للكمال



وفيما يلي بعض الأمثلة على التصريحات الإيجابية الواقعية:

إذا ظَهَرَ لك - سلَّمك الله - وَجْهُ ما ذَكَرْناه، أيقنتَ أن طَلَبَ الكمال لا يعوق التميُّز؛ بل على العكس تمامًا، هو داعٍ إلى التميُّز، فإن ضعُفْتَ عن الكمال، فلا يتسلَّل إليك فكرٌ سلبيٌّ؛ سواء بالضيق، أو تَرْك العمل، أو غير هذا، ولتتذكَّر حينئذٍ النصوص السابقة، وتذكَّر أنَّ الأصل هو استقامة القلب على كل حالٍ، وأنَّ عمَلَ الجوارح يكون بحسَبِ الطاقة، حتى في الكفِّ عن الذنوب إن غلبتْك الطبيعةُ البشريةُ، فتذكَّر حديث أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بِيَدِه، لو لم تُذنبوا لَذَهَبَ الله بكم، ولَجاء بقومٍ يُذنبون، فيستغفرون الله فيَغْفِر لهم))؛ رواه مسلم، والمهمُّ عدم الإصرار، والإسراع بالتوبة.

قضاء ٣٠ دقيقة في كتابة رسالة بريد إلكتروني تتكون من جملتين وإعادةِ صياغتها.

إنَّهم أشخاص موهوبون، وقد ساعدهم دافعهم الدؤوب على تحقيق العديد من الإنجازات العظيمة؛ ولكن رغم أنَّ الآخرين قد يشعرون بالدهشة من إنجازاتهم، إلَّا أنَّهم يتحدثون عن الشعور بالتوتر أو أي شيء آخر إلَّا الشعور بالرضا.

فمَن كان عازمًا على قصد السَّداد وإصابة الغرَض ولم يُصبه، فإنه يُصيب ما قَرُب مِن الغرَض، وهذا هو معنى الرواية الأخرى في مسند أحمدَ: ((يا أيها الناس، إنكم لن تفعلوا، ولن تُطيقوا كل ما أُمرتُم به، ولكن سدِّدوا وأبشِروا))، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيرًا بالليل فيُصلِّي عليه، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيُصلُّون بصلاته حتى انقر هنا كثروا، فأقبل فقال: ((يا أيها الناس، خُذوا من الأعمال ما تُطيقون، فإنَّ الله لا يملُّ حتى تملُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دام وإن قلَّ))، وفي رواية أحمدَ وأصحاب السُّنن: ((اكْلَفُوا من العمل ما تُطيقون))، وذكر بقية الحديث، وعنها أيضًا كما في الصحيح: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمِل عملًا أثبتَه، وكان إذا نام من الليل أو مرض، صَلَّى من النهار ثنتَي عشْرةَ ركعةً)).

زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

تابعنا على منصات التواصل الاجتماعي للبقاء على اطلاع بأحدث المقالات والأخبار

اسعَ إلى فهم ما يغذي ميولك نحو الكمال، واعرف دافعك الأساسي وراء ذلك؛ إذ يوجد سبب يجعلك تسعى جاهداً إلى تحقيقه، فمثلاً: ربَّما تعلمت أنَّك بحاجة إلى تحقيق ذلك في مرحلة ما خلال مسيرة حياتك، أو أنَّ شخصاً ما أثنى عليك في وقت ما؛ ممَّا قد جعلك تشعر بأنَّك جدير وموثوق وهام.

لا بد أن نتوقَّف عن النظر إلى الأخطاء على أنَّها كارثة كبرى، وعدِّها جزءاً لا يتجزأ من طبيعة الحياة.

مساعيك إلى الكمال هي أقرب إلى حد ما من التجول في رحلة بلا هدف. تواصل المسير، لكنك لست متأكدًا من أنك تقترب أكثر من وجهتك. وبالمثل، تريد مواصلة العمل في مهمة بعينها، ولكن النتيجة النهائية نادرًا ما تكون مُرضية. لذلك يوصى بإنشاء قائمة تحقق لكل مهمة.

بصفتك كماليًا، من المحتمل أن تعتبر كل خطأ فشلًا. من المحتمل أيضًا أن تخشى الرفض من المحيطين بك، بما في ذلك والديك أو رؤسائك.

الكمالية في النقد الذاتي: هذا النوع من الكمال أكثر عرضة للتخويف من الأهداف التي وضعها الشخص لنفسه، فبدلاً من أن تشعرهم أهدافهم بالتحفيز، قد يشعرون غالباً باليأس، أو أن أهدافهم لن تتحقق.

وقد يجد الأشخاص الذين يسعون جاهدين لتحقيق الكمال –نظرا لشعورهم بالنقص أو الفشل- أن من المفيد التحدثَ إلى طبيب نفسي، وهذا يساعد غالبا على إدارة النقد الذاتي المفرط.

الخوف من رأي الآخرين: نقلق بشأن كيف سيرانا الناس، فنحاول أن نظهر بأفضل صورة دائمًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *